|
وأوضح معالي الأستاذ نبيل بن أمين ملا الأمين العام للهيئة أن هذا المنتدى يأتي إيماناً بأهمية التكامل مع القطاع التعليمي بما يعزز نشر مفهوم التقييس، نظراً للدور المحوري الذي يشغله قطاع التعليم بكافة مراحله في بناء المجتمع، ولما للتقييس بنشاطاته المختلفة من أثرٍ فاعل في حماية المستهلك، وتسهيل التبادل التجاري العالمي والإقليمي، وكذلك دعم الاقتصاد الوطني، مما جعله يحوز على دعم كبير من مختلف الحكومات والجهات الصناعية والتجارية، بحيث أصبح مفهوم التقييس في التعليم ضرورة ملحة على كل فرد في المجتمع، وعنصراً أساسياً لرفاهية وتقدم المجتمع وحافزاً للطلاب والطالبات يضاف إلى مؤهلاتهم التي تساعدهم على شغل الوظائف الحيوية الهامة.
وبَّين بأن المنتدى يمثل فرصة عظيمة لبناء شبكة علاقات مشتركة للتعارف والتواصل بين الجهات ذات الاهتمام المشترك بموضوع التقييس في التعليم ومن أهمها أجهزة التقييس الوطنية بالدول الأعضاء، والجامعات والكليات في الدول الأعضاء، وقطاع شؤون الإنسان والبيئة في الأمانة العامة لمجلس التعاون، والجهات البحثية في الجامعات ومراكز البحث العلمي ووزارات التربية والتعليم، وأيضاً مسؤولي المؤسسات التعليمية بمختلف المراحل.