هيئة التقييس الخليجية تشارك في الاحتفال باليوم العربي للتقييس 2025م تحت شعار “التقييس جسر للتكامل الاقتصادي العربي”
تشارك هيئة التقييس لدول مجلس التعاون أجهزة التقييس العربية احتفالها باليوم العربي للتقييس الذي يصادف يوم 25 مارس من كل عام، والذي يأتي هذا العام تحت شعار “التقييس جسر للتكامل الاقتصادي العربي“.
وفي كلمته بهذه المناسبة أشار سعادة المهندس نواف بن إبراهيم المانع – رئيس هيئة التقييس لدول مجلس التعاون بأن شعار الاحتفال لهذا العام جاء لتسليط الضوء على الأهمية الكبيرة لنشاط التقييس في ضمان جودة الصناعات العربية وتطوير قطاعاتها الإنتاجية وتعزيز تنافسيتها، فضلاً عن تقليص العوائق الفنية للتجارة وتسهيل التبادل التجاري بين الدول الأعضاء، وبين الدول العربية والأسواق الخارجية، مما يساهم في توحيد الجهود وتعزيز التكامل والتنمية المستدامة في المنطقة، كما جاء بهدف تعزيز الوعي بأهمية التقييس في دعم التكامل الاقتصادي بين الدول العربية، وتحسين جودة المنتجات والخدمات، وحماية المستهلكين.
وأوضح أن التقييس يلعب دوراً مهماً في تحقيق التكامل الاقتصادي العربي، ويسهم في إزالة العوائق الفنية للتجارة وتسهيل التبادل التجاري، من خلال توحيد المواصفات القياسية، كما يمكِّن الدول العربية من تحقيق مستوى أعلى من الجودة والموثوقية في المنتجات والخدمات والعمليات، مما يعزز الثقة بين المستهلكين والقطاعات الإنتاجية والخدمية.
وأضاف سعادته أن للتقييس دوراً رئيساً في تعزيز الابتكار والتطوير التكنولوجي، حيث يشجع الشركات على تحسين منتجاتها وخدماتها لتلبية المتطلبات الدولية، والذي بدوره يعزز القدرة التنافسية للدول العربية في الأسواق العالمية.
وكشف سعادة رئيس هيئة التقييس الخليجية بأن الهيئة أصدرت حتى اليوم أكثر من 28 ألف مواصفة قياسية ولائحة فنية خليجية تغطي مختلف السلع والمنتجات، حيث تعمل هيئة التقييس الخليجية منذ إنشائها على إعداد وتطوير مواصفات قياسية ولوائح فنية خليجية وإجراءات التحقق من المطابقة، وذلك بالتعاون والتنسيق مع أجهزة التقييس الوطنية بالدول الأعضاء ومن خلال شراكاتها مع مختلف المنظمات الدولية والإقليمية العاملة في مجال التقييس، والهدف من ذلك تحقيق اقتصاد مزدهر ومجتمع حيوي ومستدام من خلال المساهمة في تحقيق السلامة وحماية البيئة وتسهيل التبادل التجاري ودعم السوق الخليجية المشتركة.
وفي ختام كلمته أشاد سعادة المهندس نواف المانع، رئيس هيئة التقييس الخليجية بالجهود الكبيرة التـي تبذلها المنظمة العربية للتنمية الصناعية والتقييس والتعدين بالتعاون مع أجهزة التقييس في الدول العربية والمنظمات الإقليمية والدولية في مجال التقييس، كما توجه بالشكر والعرفان إلى الدول الأعضاء الداعمة للهيئة، وجميع العاملين في مجالات التقييس وأنشطته المختلفة
تجدر الإشارة إلى أن يوم 25 مارس من كل عام يتزامن مع ذكرى تأسيس المنظمة العربية للمواصفات والمقاييس التي تم تأسيسها في 25 مارس 1968م في القاهرة كإحدى أجهزة جامعة الدول العربية، والتي تم دمج أنشطتها في إطار المنظمة العربية للتنمية الصناعية والتعدين عام 1988م، وتم الاحتفال باليوم العربي للتقييس لأول مرة في 25 مارس 1999م. وتختار أجهزة التقييس العربية في إطار اللجنة العربية العليا للتقييس التابعة للمنظمة العربية للتنمية الصناعية والتقييس والتعدين سنوياً شعاراً للاحتفال بهذه المناسبة.
كلمة سعادة رئيس هيئة التقييس الخليجية بمناسبة اليوم العربي للتقييس 2025م
كلمة سعادة المهندس/ نواف بن إبراهيم المانع
رئيس هيئة التقييس لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية
بمناسبة اليوم العربي للتقييس، 25 مارس 2025م
تحت شعار “التقييس جسر للتكامل الاقتصادي العربي”
تُشارك هيئة التقييس لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية الهيئات والمؤسسات المناظرة في الوطن العربي احتفالها باليوم العربي للتقييس، الذي يصادف 25 مارس من كل عام.
وقد اختارت أجهزة التقييس في الوطن العربي ضمن إطار اللجنة العربية العليا للتقييس التابعة للمنظمة العربية للتنمية الصناعية والتقييس والتعدين شعار “التقييس جسر للتكامل الاقتصادي العربي” ليكون شعاراً للاحتفال بهذه المناسبة في هذا العام 2025م.
وجاء اختيار هذا الشعار لتسليط الضوء على الأهمية الكبيرة لنشاط التقييس في ضمان جودة الصناعات العربية وتطوير قطاعاتها الإنتاجية وتعزيز تنافسيتها، فضلاً عن تقليص العوائق الفنية للتجارة وتسهيل التبادل التجاري بين الدول الأعضاء، وبين الدول العربية والأسواق الخارجية، مما يساهم في توحيد الجهود وتعزيز التكامل والتنمية المستدامة في المنطقة، كما جاء بهدف تعزيز الوعي بأهمية التقييس في دعم التكامل الاقتصادي بين الدول العربية، وتحسين جودة المنتجات والخدمات، وحماية المستهلكين.
حيث يلعب التقييس دوراً مهماً في تحقيق التكامل الاقتصادي العربي، ويسهم في إزالة العوائق الفنية للتجارة وتسهيل التبادل التجاري، من خلال توحيد المواصفات القياسية، كما يمكِّن الدول العربية من تحقيق مستوى أعلى من الجودة والموثوقية في المنتجات والخدمات والعمليات، مما يعزز الثقة بين المستهلكين والقطاعات الإنتاجية والخدمية.
كما أن للتقييس دوراً رئيساً في تعزيز الابتكار والتطوير التكنولوجي، حيث يشجع الشركات على تحسين منتجاتها وخدماتها لتلبية المتطلبات الدولية، والذي بدوره يعزز القدرة التنافسية للدول العربية في الأسواق العالمية.
وانطلاقاً من مفهوم التكامل والشراكة، ترتبط هيئة التقييس الخليجية بالمنظمة العربية للتنمية الصناعية والتقييس والتعدين ومختلف أجهزة التقييس في الوطن العربي بعلاقات وثيقة وتعاون في العديد من المجالات، مثل إعداد وموائمة المواصفات القياسية، وإجراءات التحقق من المطابقة، والأنشطة المترولوجية، وتبادل الخبرات والممارسات الفنية والتقنية، وبرامج بناء القدرات، بما يسهم في تسهيل التبادل التجاري بين الدول الأعضاء، وتعزيز العمل العربي المشترك.
وتعمل هيئة التقييس الخليجية منذ إنشائها على إعداد وتطوير مواصفات قياسية ولوائح فنية خليجية وإجراءات التحقق من المطابقة، وذلك بالتعاون والتنسيق مع أجهزة التقييس الوطنية بالدول الأعضاء ومن خلال شراكاتها مع مختلف المنظمات الدولية والإقليمية العاملة في مجال التقييس، والهدف من ذلك تحقيق اقتصاد مزدهر ومجتمع حيوي ومستدام من خلال المساهمة في تحقيق السلامة وحماية البيئة وتسهيل التبادل التجاري ودعم السوق الخليجية المشتركة، وقد أصدرت حتى اليوم أكثر من 28 ألف مواصفة قياسية ولائحة فنية خليجية تغطي مختلف السلع والمنتجات.
وفي الختام.. لا يسعني بهذه المناسبة إلا أن أُشيد بالجهود الكبيرة التـي تبذلها المنظمة العربية للتنمية الصناعية والتقييس والتعدين بالتعاون مع أجهزة التقييس في الدول العربية والمنظمات الإقليمية والدولية في مجال التقييس، كما أتوجه أيضاً بالشكر والعرفان إلى الدول الأعضاء الداعمة للهيئة، وجميع العاملين في مجالات التقييس وأنشطته المختلفة.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
رئيس هيئة التقييس الخليجية يستقبل المدير التنفيذي لهيئة الاتحاد الجمركي
استقبل سعادة رئيس هيئة التقييس لدول مجلس التعاون المهندس نواف بن إبراهيم المانع أمس الخميس في مقر الهيئة بمدينة الرياض سعادة المدير التنفيذي لهيئة الاتحاد الجمركي لدول مجلس التعاون الدكتور سليمان بن مسعود الغافري، والوفد المرافق له.
وفي اللقاء رحب سعادة رئيس هيئة التقييس الخليجية بوفد هيئة الاتحاد الجمركي، وناقش معه عدداً من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك بما يخدم تسهيل التبادل التجاري، وتعزيز العمل الخليجي المشترك، بالإضافة إلى بحث سبل التعاون بين الجانبين في الموضوعات ذات الصلة، وبما يسهم في تحقيق الأهداف المشتركة.