التقييس في التعليم
لماذا التقييس في التعليم؟
تزداد أهمية التقييس في التعليم يوما بعد يوم، ولم تعد معرفة التقييس أمراً ثانوياً بل ضرورة لكل فرد من أفراد المجتمع، وعلى وجه الخصوص الأجيال القادمة من المديرين التنفيذيين والمهندسين ورجال الأعمال والمحامين الذين يتوجب أن يكونوا على دراية بالتقييس وأنشطته المختلفة، وكيفية المشاركة في عملية تطوير المواصفات القياسي، وإبداء الملاحظات والتأثير الإيجابي في محتوى المواصفات القياسية المستقبلية، وبالتالي جني الفوائد الكاملة التي يمكن أن يقدمها التقييس لهم بوصفه أداة لتعزيز التجارة والابتكار والقدرة التنافسية.
واستجابة لتوصيات المنتدى الخليجي الأول للتقييس في التعليم الذي نظمته هيئة التقييس لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية (الدوحة، ديسمبر 2015) تم تشكيل الفريق الخليجي للتقييس في التعليم بمشاركة أجهزة التقييس الوطنية والجامعات والمراكز البحثية في الدول الأعضاء، بهدف:
- تحقيق زيادة كبيرة في وعي أفراد المجتمعات بالتقييس وخصائصه وقيمته المضافة؛
- تحسين فهم القيمة المضافة للتقييس بين أصحاب المصلحة الرئيسيين (رجال الأعمال، الأوساط الأكاديمية، الحكومة والسلطات المعنية، …)؛
- زيادة كفاءة الأشخاص الذين يسعون إلى المشاركة في عملية التقييس.
وعليه، حثت هيئة التقييس الدول الأعضاء على:
- تحسين الوعي والتثقيف حول التقييس في التعليم. وزيادة المعرفة بالتقييس عن طريق التدريب وأنشطة التوعية وورش العمل.
- تشجيع الدول الأعضاء على تضمين التقييس في البرامج التعليمية والمناهج الدراسية، من أجل تعريف الطلاب بالمزايا والتحديات الاستراتيجية للتقييس، بالاستفادة من خبرات هيئات التقييس “. بالدول الأعضاء.
انضم إلى الفريق الخليجي للتقييس في التعليم
للتواصل أو لمعرفة المزيد عن أنشطة هيئة التقييس حول التقييس في التعليم، يرجى التواصل مع قسم التسويق والعلاقات الدولية marketing@gso.org.sa