تحدد هذه المواصفة القياسية الدولية متطلبات سياسة إدارة المرونة في سلسلة التوريد لتمكين المؤسسة من وضع وتنفيذ السياسات والأهداف والبرامج، مع الأخذ بعين الاعتبار ⎯ المتطلبات القانونية والتنظيمية وغيرها التي تلتزم بها المؤسسة، ⎯ معلومات عن المخاطر الكبيرة، والآخطار والتهديدات التي قد يكون لها عواقب على المؤسسة أو أصحاب المصلحة أو على سلسلة التوريد، ⎯ حماية أصولها وعملياتها، ⎯ إدارة الحوادث التخريبية. تسري هذه المواصفة القياسية الدولية على المخاطر التي تحددها المؤسسة كتلك التي يمكنها السيطرة عليها أو التأثير عليها أو الحد منها، وكذلك تلك التي لا يمكن توقعها. ولا تحدد أو تنص على معايير الأداء المحددة. تسري هذه المواصفة القياسية الدولية على أية مؤسسة ترغب في أ) وضع وتنفيذ وصيانة وتحسين سياسة إدارة المرونة للمؤسسة وسلسة التوريد، ب) التأكد من توافقها مع سياستها المعلنة في إدارة مرونة، ج) إثبات أن نظام إدارتها يحتوي على سياسة إدارة مرونة متطورة، وتأتي تلك السياسة من خلال: 1) تقديم تقرير المصير وإعلان الذات، 2) أو السعي لتأكيد التوافق بواسطة الأطراف الذين لديهم مصلحة في المؤسسة (مثل الزبائن)، 3) أو السعي لتأكيد الإعلان الذاتي بواسطة طرف خارجي عن المؤسسة، 4) أو السعي لتصديق/ تسجيل نظام إدارة بواسطة مؤسسة خارجية. وتهدف جميع المتطلبات في هذه المواصفة القياسية الدولية لإدراجها في أي نوع من نظام إدارة المؤسسة التي تعتمد على نموذج "خطط، افعل، افحص، تصرف". توفر هذه المواصفة القياسية الدولية العناصر (بما في ذلك تلك التي تتناول التكنولوجيا والمرافق، والعمليات، والأشخاص) المطلوبة لهذا الإدراج. يعتمد مدى تطبيق هذه المواصفة القياسية الدولية على عوامل مثل تفاوت المخاطر وسياسة المؤسسة؛ وطبيعة ونطاق أنشطتها والمنتجات والخدمات، والموقع، والظروف التي تعمل خلالها المؤسسة. توفر هذه المواصفة القياسية الدولية المتطلبات العامة كإطار، التي تسري على جميع أنواع المؤسسات (أو أجزاء منها) بغض النظر عن حجمها ووظيفتها في سلسلة التوريد. توفر هذه المواصفة القياسية إرشادات للمؤسسات لتطوير معايير الأداء الخاصة بها، مما يتيح للمؤسسة تصميم وتنفيذ سياسة إدارة المرونة المناسبة لاحتياجاتها واحتياجات أصحاب المصلحة لديها. تؤكد هذه المواصفة القياسية الدولية على المرونة وقدرة المؤسسة على التكيف في البيئة المعقدة والمتغيرة، فضلاً عن حماية الأصول وعمليات سلسلة التوريد الحرجة. وبتطبيق هذا، تضع هذه المواصفة القياسية الدولية المؤسسة في مكانة تتيح لها الوقاية بسهولة - إن أمكن- وإعداد والاستجابة لجميع أنواع الأحداث التخريبية المقصودة وغير المقصودة و/أو الطبيعية، التي إذا لم يتم إدارتها، يمكن أن تتحول إلى حالة من الطوارئ والأزمات والكوارث. تغطي هذه المواصفة القياسية الدولية جميع مراحل إدارة الحادث قبل وأثناء وبعد الحدث التخريبي. توفر هذه المواصفة القياسية الدولية إطار عمل للمؤسسة لما يلي: أ) تطوير الوقاية والحماية والتأهب والتخفيف من الآثار وسياسة الرد/ الاستمرارية/ الاسترداد ب) وضع الأهداف والإجراءات والعمليات لتحقيق الالتزامات السياسية، ج) ضمان الكفاءة والوعي والتدريب، د) وضع مقاييس لقياس الأداء وتحقيق النجاح، هـ) اتخاذ الإجراءات اللازمة حسب الحاجة لتحسين الأداء، و) إثبات مطابقة النظام لمتطلبات هذه المواصفة القياسية الدولية، ز) تحديد وتطبيق عملية التحسين المستمر. يقدم الملحق أ توجيهات استرشادية معلوماتية عن نظام التخطيط والتنفيذ والاختبار والصيانة والتحسين.